قال الله تعالى في كتابه الكريم
(
فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا
يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)).
وقال عز وجل: ((قلْ يا عباديَ الذينَ أَسرَفوا على أَنفسهمْ
لاَ تقنطوا من رَّحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يغفرُ الذُّنوبَ جميعا إِنهُ هوَ الغفورُ الرحيمُ)).
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( من لزم الاستغفار
جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ))
وقال صلى الله عليه و سلم (من قال حين يأوى إلى فراشه
: أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات
غفر الله ذنوبه و إن كانت مثل ذبد البحر)
العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار،
لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.
الاستغفار سبب لنزول الرحمة: لوْلَا تستغفرونَ اللَّهَ لعلكمْ ترْحمونَ
والنبي صلى الله عليه وسلم :
كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة
قول الأستغفار بعدة طرق
وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا
على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
وأستغفر الله.
و رب اغفر لي.
( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).
( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي
مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).